تعد كسوة الشتاء إحدى المبادرات الخيرية المعتادة ضمن خطط النادي الطلابي في كل عام وهي من المساهمات الإنسانية الفعاله التي تزيد الألفه والمحبه بين المسلمين 

كقوله صلى الله عليه وسلم ((( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ))

وتتلقى هذه المبادره إقبال وفرح كبير من قبل الجميع،وقد أقيمت في يوم الإربعاء 22/2 في الساحة الأدبيه، حيث قام النادي بتوفير كمية كبيره من الكسوه وبيعها بسعر رمزي وتوزيعها عنهم لمن رغب في ذلك ، واحتوت الكسوه. على ملابس نوم، جوارب ، قفاز، وشاح ، قبعه)

ويستهدف في مثل هذه المشاريع الخيرية الفقراء والأيتام والأسر الفقيره والمحتاجين وقد استهدف النادي بمبادرتهم المحتاجين من فئة العماله الوافده فالبعض منهم قد يكون محتاج ويعيش في صمت وعزله ونفس عزيزه 

وتوزع كسوة الشتاء عادة قبل دخول الأيام البارده والقارسه التي تغزوا أجواء بلادنا

 كما نلاحظ مؤخراً تكاثر مثل هذه الحملات هنا وهناك بمسميات ومهام متعدده وكثيرا مانسعد عندرؤية مثل هذه المشاريع والمبادرات الخيريه   لانهاتوضح لنا ترابط الناس فيما بينهم وتوادهم وتراحمهم.